قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تطالب بتمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران لأنها لم تعد طرفًا في الاتفاق النووي الإيراني.

وصرّح نيبينزيا: “لا أرى أي أسباب لفرض حظر أسلحة على إيران، حيث ينتهي صلاحيته في 18 أكتوبر، فالحظر كان مؤقتًا، ولم يكن حصارًا بل كان مجرد اشتراط موافقة مجلس الأمن للسماح لإيران بتصدير واستيراد الأسلحة، لكن من الناحية الفنية لم يكن حظرًا، ومن الواضح أنه سينتهي في 18 أكتوبر”.

وأشار نيبينزيا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت بفخر قبل عامين أنها انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) وأغلقت الباب خلفها، الآن يطرقون على هذا الباب المغلق ويقولون: “انتظروا لحظة، نسينا أن نفعل شيئًا صغيرًا في خطة العمل الشاملة المشتركة، لنعد ونفعل ذلك ونغادر مرة أخرى”.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 26 أبريل أن واشنطن تسعى للضغط على مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران أو رؤية عقوبات أكثر صرامة بكثير مفروضة على البلاد، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان في 3 مارس أن تمديد حظر الأسلحة لم يكن مطروحًا على الطاولة، وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة التي تم التوقيع عليها بين خمسة أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا مع إيران في عام 2015، ستتمكن طهران من شراء الأسلحة والمعدات العسكرية من الموردين الأجانب بدءًا من أكتوبر المقبل.