قال الكاتب الصحفي محمد سعد، أن بعض المؤسسات الدولة تعاني من نورث كبير من المشاكل التي أدّت إلى تدهور واضح ليس فقط في التعليم والصحة إنما في أماكن أخرى وذلك بسبب العشوائية في الإدارة ونظم التعليم والبعد عن الفكر والتخطيط الاستراتيجي لتحديد المشاكل.

وأضاف محمد سعد، أن لابد من تزويد المبادرة بالعملية والهدف الذي تسعى لتحقيقه من خلال تخطيط جيد ومستمر موضحًا بتزويد المسؤولين بآلية التفكير بشكل عام بشأن خطة المبادرة في البيئة المحيطة وكيفية التأقلم مع خطة المتغيرات وتقديم منطق سليم في عملية تقييم الموازانات في مجمل الجهود التخطيطية عبر جميع المستويات والعمل على توضيح صورة المؤسسة أمام كافة أصحاب الشأن والمصالح.

وأوضح محمد سعد، قائلًا أن التخطيط الاستراتيجي يعتبر من أهم الركائز التي تعمل الأمم المتقدمة من خلاله ومن المعروف أن دولًا عديدة دمر اقتصادها ومشاكل النمو السكاني أصبحت الآن في مقدمة الدول صناعيًا واقتصاديًا خلال فترة قصيرة وذلك باتباع نظم التخطيط الاستراتيجي ونجد أن دول أخرى حافظت على استمرار تقدمها بفضل التخطيط الاستراتيجي وما يتبعه من إنفاق لا محدود على البحث العلمي القائم على ضرورة بقائها في دول العالم كله في خطة المجالات لأن عندما نتحدث عن ضرورة وجود وانتشار ثقافة التخطيط الاستراتيجي فإننا اليوم نتحدث عن جميع قطاعات المجتمع ككل.