محمد سعد يكتب: صفقة القرن لا مكان لإسرائيل بيننا والعالم أجمع - التقارب نيوز
محمد سعد يكتب: صفقة القرن لا مكان لإسرائيل بيننا والعالم أجمع

لم يعد من المهم للجانب الفلسطيني أن يعرف بنود المشروع الأمريكي لأن الإطار الأشمل واضح وبدأت في تنفيذه الحكومة الاسرائيلية  منذ الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولكن أقول لهؤلاء قولًا واحدًا، في الحقيقة هذا الأمر أن القدس عاصمة لفلسطين منذ قديم الأزل، ولا مكان لإسرائيل بيننا والعالم أجمع، بدأت في التنفيذ على أرض الواقع وهناك بالفعل تغييرات ديموجرافية كاملة جرت في الضفة، وهي تغييرات هيكلية وخطيرة جدًا للغاية، لطالما يهم الحكومة الاسرائيلية سوى الحصول على شرعية دولية من الجانب الأمريكي وتقنين الوضع الراهن هناك،  لكن الكيان المتبقي من الأراضي المحتلة هي لتشكيل دولة  أقل من دولة بمعناها العام، وأكبر من حكم ذاتي معدل مع صلاحيات محدودة في الإدارة والسلطة والحكم، التشكك الأكبر الجانب الفلسطيني على الاعتراف بيهودية الدولة العبرية وليس حماس أو الجهاد كما يروج الجانب الأمريكي.

إن الإدارة الأمريكية ليست وحدها من يتحكم في مصير العالم كله، ولكن الشعوب لها الدور الأكبر هنا، حيث لن تطلب اسرائيل ذلك ولن تطلب وفشلت الادارة الامريكية في تصعيد حكم بديل للسلطة بدائل وحلول أو ايجاد قيادات بديلة، الشعب الفلسطيني هناك الواقع وهناك القوة الكبرى على هذا الإقليم، والحقيقة التي لا يعلمها الأمريكيون أن الشعب الفلسطيني سيظل قائمًا على أرضه ولن يبارحه أبدا وستظل اسرائيل ليست بأكثر من مستوطنة، وستظل الدولة الوحيدة في العالم كله التي ما زال الاختلاف مستمرًا بشأن عاصمتها تل ابيب أم القدس، ولكن  إجمالًا بأن هناك خطر حقيقي على المنطقة بأكملها وليس الملف الفلسطيني فقط، وفي هذا السياق تعتبر القضية ليست منحًا أو منعًا للجانب الإسرائيلي، وتعتبر الجزء الأخطر في هذا الأمر ما ترك ملهمًا حول حدود الدولة الفلسطينية المقترحة، وأن الرؤية الأمريكية في المجمل ضبابية، والقضية وجود علامات استفهام حول طبيعة الأمور وظل السرعات من بينها الأردن في المقدسات الإسلامية والدور الفلسطيني بالمقدسات وسط حديث عن حدود مؤقتة وسط عدم وجود شيئ في القانون الدولي اسمه حدود مؤقتة وبرز علامات استفهام كبيرة.

 

 

 


0 ردود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

بحث




الحصول على آخر الأخبار تسليمها يوميا!

سنرسل إليك الأخبار العاجلة في صندوق البريد الوارد


© 2018 altaqarub, Inc. Privacy policy