حكمت محكمة فيدرالية أمريكية بفرجينيا على المواطنة الروسية ميرا تيرادا، بالسجن لمدة 30 شهرًا خلف القضبان بتهمة غسل الأموال، حيث أصدر القاضي كلود هيلتون، الحكم اخلال جلسة المحكمة يوم الجمعة.

وأخذ القاضي في الاعتبار ستة أشهر قضتها تيرادا في السجن بفنلندا، ولذلك حكم على المرأة بالسجن 30 شهرًا بدلًا من 3 سنوات.

وقال جيفري زيمرمان، محامي تيرادا، أن المواطنة الروسي قد ترحل عن السجن الأمريكي بإفراج مشروط بعد قضاء 17 شهر، ليتم ترحيلها إلى روسيا بعد ذلك.

وفي 15 ديسمبر 2018، احتجز حرس الحدود الفنلندي ميرا تيرادا، وهي مواطنة روسية من مواليد 1988 كانت في طريقها من سان بطرسبر إلى إسبانيا مع توقف في مطار هلسنكي فانتا، وأخطرت السلطات الفنلندية الجانب الروسي بالحادث في نفس اليوم.

وتم القبض على تيرادا بناءًا على مذكرة الاعتقال التي أصدرها الإنتربول بناءًا على طلب السلطات الأمريكية، حيث تم تسليمها إلى الولايات المتحدة في 20 يونيو 2019، واتهمتها الولايات المتحدة بتهريب المخدرات وغسل الأموال أثناء وجودها في الولايات المتحدة في الفترة بين عامي 2013 و2016.

وتم إثبات تهمة غسل الأموال على تيرادا، فيما تجنبت الإدانة بالتهمة الأشد خطورة “تهريب المخدرات”.