قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد أن مؤتمر ميونخ الأمني ​​نجح في الخروج من التحيز ضد كراهية الأجانب، وانغمس في الاتجاه المعادي للصين.

وصرّحت زاخاروفا: “لقد تم الاستجابة لدعوة وقف التحيز ضد روسيا وكراهية الروس، لكن يبدو أنها قد اتخذت بطريقة خاطئة، حيث ظهر مؤتمر ميونيخ متحيزًا ضد الصين بشكل علني”.

وانتقدت زاخاروفا الخطاب المعادي للصين الذي عبر عنه زعماء الأمن وممثلو مؤسسات السياسة الخارجية الحكومية، وكذلك المنظمات الدولية، في مؤتمر ميونخ الأمني.

وأردفت زاخاروفا: “لقد تحدثوا عن الصين باعتبارها تهديدًا للبشرية جمعاء، لدي شعور بأننا نشهد إحياء جديد للمناهج الاستعمارية من خلال الخطب التي تم إلقاءها في مؤتمر ميونخ على وجه الخصوص، كما لو أن الغرب لم يعد يعتقد أنه من العار تجسيد روح الاستعمار عن طريق تقسيم الناس والأمم والبلدان إلى أولئك الذين يستحقون التعاطف والدعم، وأولئك الذين لا يحتاجون إلى أي تعاطف ولا دعم في أوقات الشدة”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الصين تتصدى حاليًا للوباء الناجم عن فيروس كورونا الجديد، وتبذل قصارى جهدها لمنع انتشاره، حيث قالت: “ألا يستحق هؤلاء الأشخاص سماع كلمات الدعم لهذا البلد الضخم”.