قال وزير الموارد الطبيعية الروسي ديمتري كوبيلكين، اليوم الاربعاء أن احتياطيات النفط في منطقة القطب الشمالي الروسي تبلغ 7.3 مليار طن، ومن الغاز الطبيعي حوالي 55 تريليون متر مكعب.

وصرّح كوبيلكين: “تقدر احتياطيات النفط في منطقة القطب الشمالي الروسي بنحو 7.3 مليار طن، والمكثفات 2.7 مليار طن، والغاز الطبيعي حوالي 55 تريليون متر مكعب، وتمتلك منطقة يامالو نينيتس المتمتعة بالحكم الذاتي أكبر إمكانات، فهي تمثل حوالي 43.5% من المساحة الأولية لإجمالى موارد منطقة القطب الشمالى “.

ويعتقد كوبيلكين أنه ينبغي اعتبار منطقة القطب الشمالي محمية استراتيجية للبلاد، حيث قال: “أنا مقتنع بأن تطوير منطقة القطب الشمالي هو مشروع لعدة عقود، إن لم يكن لعدة قرون قادمة، كل هذا الوقت سوف يؤثر على رفاهية البلد بأسره، ما زلت أعتقد أنه ينبغي اعتبار الجرف القطبي الشمالي احتياطيًا استراتيجيًا للتنمية من قاعدة الموارد المعدنية وإنتاج الهيدروكربون في روسيا”.

وقدّر نائب رئيس الوزراء والمبعوث الرئاسي لمنطقة الشرق الأقصى الفيدرالية يوري تروتنيف، في وقت سابق موارد الجرف في القطب الشمالي بـ 17 مليار طن من الهيدروكربونات السائلة، و 85 تريليون متر مكعب من الغاز، وأكد في الوقت نفسه أن درجة الاستكشاف الجيولوجي للقطب الشمالي بوجه عام والجرف بشكل خاص لا تزال منخفضة للغاية.

ووفقًا للقانون، فإن الشركات التي تسيطر عليها الدولة فقط (التي تمتلك فيها الدولة ما لا يقل عن 50%) والتي تتمتع بخبرة لا تقل عن خمس سنوات من العمل على الجرف، يمكنها التقدم بطلب لتطوير منطقة الجرف الروسي في منطقة القطب الشمالي.

ومنذ عام 2016، تم تطبيق وقف اختياري لإصدار تراخيص جديدة للحقول البحرية، والآن لا يُسمح سوى لشركة Gazprom و Rosneft  بالوصول إلى الجرف.