تستعد القوى الثورية والسياسية ببريطانيا لمظاهرات ضخمة يتوقع أن يصل أعداد المشاركين فيها إلى 250 ألف مواطن بريطاني تزامنًا مع زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، إلى المملكة المتحدة، احتجاجًا على سياسات إدارته في مختلف المسائل السياسية والاقتصادية.

وينتمي المعارضون إلى منظمات وقوى مختلفة، بمن فيهم معارضو “بريكست” والخضر وغيرهم، وأعلنوا التجمهر في شارع داونينج ستريت مقر رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، التي تستعد للقاء ترامب صباح الغد.

واتهم منظمو الحملة المسؤولين الأمريكيين بممارسة الضغوط على شرطة لندن لإنشاء حاجز يبعد المتظاهرين عن موكب ترامب 70 مترًا علي الأقل مما اعتبرته انتهاكًا لحق المتظاهرين.

ونجح النشطاء في جمع 30 ألف جنيه استرليني (أي نحو 38 ألف دولار) كتبرعات لـ”الحملة ضد سياسة الكراهية والتمييز” وذلك لإطلاق بالون لترامب على هيئة رضيع غاضب ليحلق في سماء لندن في العديد من المواقع التي من المنتظر أن يزورها ترامب خلال زيارته لبريطانيا والتي يلتقي خلالها بالملكة إليزابيث الثانية، وتيريزا ماي.

وتعد هذه المرة الثانية التي يرفع فيها المتظاهرين بالون ترامب، حيث كان الحدث الأبرز في تظاهراتهم العام الماضي تزامنًا مع زيارة ترامب الأولى لبريطانيا.