اشتكى المواطن الأمريكي بول ويلان، المتهم بالتجسس في روسيا، من أن الأدلة الوثائقية في قضيته لا تزال غير مترجمة خلال اجتماع مع موظفي السفارة الكندية، وذلك حسبما أكده شقيه ديفيد ويلان.

وصرّح ديفيد ويلان، قائلًا: “إن السفارة الكندية زارت بول يوم الخميس، 14 نوفمبر، وكانت هذه هي الزيارة الأولى لرؤيته منذ أغسطس، وأول زيارة قنصلية له منذ 17 أكتوبر، ولاحظ الموظفون القنصليون أنه ما زال ينقص وزنه وأكدوا أنه لا يوجد حتى الآن أي تقييم طبي مستقل لصحة بول، لقد سجنت الحكومة الروسية بول لأكثر من 320 يومًا.”

وأردف شقيق بول ويلان، في تصريحاته: “التقى محامو بول هذا الأسبوع أيضًا، وكان محاميه الناطق بالإنجليزية خارج البلاد منذ ما يقرب من أسبوعين، لذا فإن أي ترجمة مع بول كانت تتم من خلال مترجم، وأكد بول للموظفين الكنديين أن الأدلة الوثائقية لم تقدم باللغة الإنجليزية.”

الجدير بالذكر، أن المواطن الأمريكي بول ويلان، الذي يحمل أيضًا جوازات سفر بريطانية وكندية وإيرلندية، هو رئيس الأمن العالمي في شركة BorgWarner ، وهي شركة لمكونات السيارات في ميشيجان، وأبلغ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) أنه تم احتجاز ويلان في 28 ديسمبر 2018 في موسكو أثناء قيامه بمهمة تجسس مزعومة، قبل أن يتم فتح تحقيق جنائي ضده بتهمة التجسس التي تحمل عقوبة تصل إلى السجن لمدة 20 سنة.