صرح ديمتري روجوزين، رئيس شركة روسكوسموس، لوسائل الإعلام يوم الاثنين بأن بعض المتسللين الذين تم احتجازهم في نهاية الأسبوع الماضي أثناء محاولتهم التسلل إلى أراضي مركز الأبحاث والاختبارات للصواريخ والفضاء كانوا من الأجانب.

وقال روجوزين: “الأمر متروك للشرطة لمعرفة هويتهم، واستكشاف إذا ما كانوا يحملون شيئًا آخر غير كاميرات التصوير”، وأردف قائلًا: “المتسللين لم يحتجزوا داخل الأرض المحيطة بمركز البحوث، ولكن على قطعة أرض خارجية تم إنشاؤها لمكوك الفضاء السوفيتي بوران في الماضي، لا نستخدم هذه المنطقة في الوقت الحالي، فهو محيط خارجي كبير إلى حد ما لمشروعنا”.

وأضاف روجوزين: “في البداية تم اعتقال مجموعة صغيرة، قبل أن يتم القبض على مجموعة أخرى تابعة لهم وتم تسليمهم إلى الشرطة، من المهم أن يعمل نظامنا الأمني ​​جيدًا”.

وحذر روجوزين من تكرار المحاولة: “نصيحتي للجميع هي تجنب محاولة المرور عبر أطواق الأمن في روسكوسموس، لا نهتم بما إذا كانوا مدونين أو راقصين أو إرهابيين، لا فرق، الموقف سيكون هو نفسه في كل الأحوال”.

وفي وقت سابق، صرّحت روسكوسموس أن جهاز الأمن التابع لمركز الأبحاث والاختبار التابع للصواريخ والفضاء قد احتجز يوم الأحد الماضي مجموعة من 14 متطفلًا لمحاولتهم الوصول إلى مقر المركز، وتم تسليمهم جميعًا إلى الشرطة.

كما احتجز جهاز الأمن ثلاثة أشخاص وقاموا بتسليمهم إلى الشرطة لالتقاط الصور بصورة غير قانونية، وقالت الخدمة الصحفية للشركة “إن المتسللين حاولوا التقاط صور على السطح وداخل منشأة أمنية مشددة بهدف تحميل الصور على الإنترنت”.

واتضح أن مجموعة من ما يصل إلى 50 قد خططوا لدخول مركز البحوث والاختبار للصواريخ والفضاء الصناعة ليلة السبت الماضي من أجل ارتكاب أعمال التخريب.