كتب ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، على تويتر أن حقيقة أن معظم أعضاء فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ينتمون إلى دول الناتو تعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة.

وصرّح أوليانوف: “لدينا أسباب للاعتقاد بأن الأغلبية المطلقة لأعضاء فريق التحقيق وتحديد الهوية يأتون من دول حلف شمال الأطلسي، وهو ما يعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الأسلحة الكيميائية، إذا لم يكن ذلك صحيحًا فيجب على قيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تعلن عن نفسها علانية في هذه المسألة المبدئية”.

وأصدر فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريره الأول في 8 أبريل، وألقى باللوم على السلطات السورية في استخدام أسلحة كيميائية في مارس 2017، حيث ادعى قيام طائرة طائرة عسكرية من طراز Su-22 تابعة للقوات الجوية السورية بإسقاط قنبلة جوية من طراز M4000 تحتوي على السارين في جنوب منطقة التمينة يوم 24 مارس 2017، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا على الأقل.

وقررت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2018 إنشاء فريق تحقيق بمبادرة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أجل تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وعارضت روسيا بشدة هذه الخطوة قائلة أن اتفاقية الأسلحة الكيميائية لم تنص على إنشاء مثل هذه المجموعة، ومنح صلاحيات إضافية للمجموعة سيكون بمثابة تجاوز على صلاحيات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.