قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة تسعى إلى توفير قدرات جديدة لقواتها النووية، مما يزيد من إمكانية استخدامها.

وصرّحت زاخاروفا: “نود أن نشير إلى أن واشنطن لا تقوم فقط بتحديث قواتها النووية، ولكنها تسعى أيضًا إلى تزويدها بقدرات جديدة، مما يزيد بشكل كبير من إمكانية استخدامها”.

وأضافت زاخاروفا: “يبدو أن واشنطن تفكر في مواجهة نووية كخيار سياسي فعلي وتعمل الآن على خلق الإمكانات اللازمة.

وأردفت زاخاروفا: “من أجل جعل تلك الأعمال المدمرة تبدو أكثر شرعية، أشارت الولايات المتحدة إلى روسيا والصين باعتبارها تهديدات خارجية”.

واستطردت زاخاروفا قائلة: “لن يؤدي البناء العسكري غير المقيد مع عدم وجود قوانين للحد منه إلى أي مكان، هناك طريقة أكثر فاعلية لحماية الأمن القومي وهي الاستمرار في سياسة الحد من الأسلحة وبناء العلاقات مع الدول الأخرى، وهو ما نطالب مجددًا الولايات المتحدة للقيام به”.

وأشارت ماريا زاخاروفا إلى أن روسيا تشعر بالقلق إزاء محاولات بعض السياسيين الأمريكيين استغلال الخطاب حول معاهدة الأجواء المفتوحة في المقامرة السياسية الداخلية، في حين لا توجد معلومات رسمية عن انسحاب واشنطن المحتمل من الاتفاق.

وشدد زاخاروفا على أن روسيا تعتبر المعاهدة آلية مهمة لضمان الأمن والشفافية الأوروبيين في المجال العسكري، إلى جانب وثيقة فيينا لعام 2011 بشأن تدابير بناء الثقة والأمن.