قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، جينادي كوزمين، اليوم السبت أنه يتعين على المجتمع الدولي إنقاذ حياة آلاف الأطفال في مخيم الهول للاجئين السوريين، والمساعدة في إعادتهم إلى ديارهم.

وصرّح كوزمين: “يقيم حاليًا أكثر من 31 ألف طفل في المخيم، وتم تسجيل أكثر من 6 آلاف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، ولذلك نناشد المجتمع الدولي اتخاذ تدابير عملية للدفاع عن أرواح الأطفال الأبرياء”.

وأضاف كوزمين: “على الدول واجب بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل، في إعادة مواطنيها واتخاذ خطوات لمنع أطفال رعاياها من أن يصبحوا عديمي الجنسية، وعلى الدول أن تتحمل المسؤولية الأساسية عن حماية هؤلاء الأطفال وضمان عودتهم بأمان إلى ديارهم”.

وأشار كوزمين إلى أن السلطات الروسية تشارك بنشاط في الجهود المبذولة لإجلاء المواطنين القصر من مناطق النزاع المسلح، بما في ذلك أولئك الذين جلبهم آباؤهم إلى مناطق النزاع.

واستطرد كوزمين قائلًا: “عندما نتحدث عن الأطفال، ليس لدينا الحق في تسييس الأجندة وليس لدينا الحق في رسم خط فاصل بين أطفالنا وأطفال الآخرين، أو الأطفال الذين لديهم آباء طيبون وسيئون، أو الأطفال الذين يعيشون في سوريا المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وبالتالي تخضع لعقوبات أحادية الجانب وغيرهم من الشباب السوريين، نحن بحاجة لبذل المزيد لحماية أطفالنا”.