قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن على السياسيين في الدول الغربية أن يقيّموا الثمن الذي ستدفعه اقتصاداتهم مقابل العقوبات المناهضة لروسيا خلال الأزمة التي سببتها جائحة فيروس كورونا.

وصرّح ريابكوف: “نحن لا نعترف بالعقوبات الأمريكية ولا نهتم بها إلى حد كبير، فأضرارها على أمريكا وأوروبا أكثر مما نتضرر منه”.

وأضاف ريابكوف: “على السياسيين الغربيين التفكير في ما إذا كان الأمر يستحق تدهور وضع الأعمال في بلدانهم وحرمان الناس من الوظائف وسط الأزمة الاقتصادية التي من الواضح أنها حتمية”.

وأردف ريابكوف: “على الرغم من أن الولايات المتحدة أصبحت بؤرة الوباء، لا يزال بعض السياسيين هناك يركزون على السياسة المعادية لروسيا، حتى في ظل هذه الظروف فإنهم يفكرون في كيفية اتهام روسيا وابتكار عقوبات جديدة ضدنا بدلًا من كيفية مساعدة مواطنيهم، وهذا صدى لتفكير الحرب الباردة وبالتأكيد هذا هو نتيجة الصراع السياسي الداخلي الحالي والحملة الانتخابية”.

واستطرد ريابكوف قائلًا: “لا أعتقد أن التوترات والخلافات السياسية بين أمريكا والصين ستزول عقب جائحة فيروس كورونا، حيث أحدث الوباء تصعيدًا خطيرًا للتوترات في العلاقات الأمريكية الصينية”.