تصاعدت وتيرة الأحداث في الساعات الأخيرة بعد تعرض ناقلتي نفط لهجوم “غير معلوم المصدر حتى الآن” أدى لانفجارات مدوية بهما مع إنقاذ جميع الأفراد المتواجدين على متنهم.

واعتبر التحالف العربي بقيادة السعودية استهداف الناقلتين تصعيد كبير، كما اتهم جماعة “أنصار الله” الحوثية اليمنية قد تكون المتسببة بالحادث، مستدلًا بهجوم آخر العام الماضي نفذه الحوثيون على ناقلة.

أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد اكتفت في بيانها الرسمي على الإشارة لانتشار سفن بحريتها لتقديم المساعدة، لكن أحد مسؤولي البنتاجون وجه أصابع الاتهام نحو إيران، حيث قال: “إيران مسؤولة بصورة كبيرة عن الهجوم الذي تعرضت له ناقلتي النفط، إيران تدّعي أنها أنقذت أطقم ناقلتي النفط في خليج عمان، وهو خطأ زائف”.

وفي سياق متصل، رفضت روسيا الاتهامات الموجهة لإيران عبر تصريحات نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، الذي قال فيها: “يجب تقييم العواقب السياسية وغيرها، لقد شهدنا مؤخرًا حملة مكثفة من الضغوط السياسية والنفسية والعسكرية على إيران، نود ألا تستخدم الأحداث المأساوية التي وقعت للتو، والتي هزت سوق النفط العالمية، للمزايدة وإثارة الموقف ضد إيران مستقبلًا”.

وأردف ريابكوف قائلًا: “من غير الصحيح القول إنها حادثة عابرة، إنها تعكس الوضع المتوتر في تلك المنطقة، هناك حاجة إلى إجراءات وقبل كل شيء تسوية الوضع حول إيران”.

ومن جانبها علّقت الخارجية الإيرانية على الحادث، عبر تغريدة متحدثها الرسمي عباس موسوي: “إن الحادثة المشبوهة اليوم فيما يخص ناقلات النفط اليابانية، بالتزامن مع لقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع قائد الثورة الإسلامية في إيران تبعث بالقلق، تأتي هذه الحادثة على عكس التوجهات الإقليمية وتوجهات المنطقة والعالم لخفض التوتر وإعادة الهدوء إلى المنطقة”.