رحب الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، بدور روسيا في عقد المحادثات بين وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان في موسكو، والتي أسفرت عن وقف إطلاق النار في منطقة نزاع ناجورنو كاراباخ.

وأفاد البيان: “الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أكد على أهمية وقفة إنسانية لتبادل أسرى الحرب والمعتقلين وجثث القتلى في القتال”.

وأضاف البيان: “جاء هذا التطور استجابة لنداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووفقا لاتفاق الرئيس الأذربيجاني علييف، ورئيس الوزراء الأرميني باشينيان، ورحب راما بدور روسيا في عقد المحادثات التي عقدت مع الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والممثل الشخصي لرئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، السفير أندريه كاسبيرزيك”.

وأشار راما إلى أن الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وممثله الشخصي “يظلون منخرطين بشكل كامل مع الجانبين، ومستعدون لضمان تركيز كل جهد على تحقيق حل تفاوضي سلمي للصراع”.

وفي المحادثات التي جرت في موسكو بوساطة روسية، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ظهر اليوم السبت 10 أكتوبر لأسباب إنسانية، لتبادل المعتقلين وانتشال جثث القتلى في القتال.