شهدت الجلسة العامة لمجلس الدوما الروسي أمس الثلاثاء المصادقة على اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقّع الاتفاقية أثناء زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمدينة سوتشي الروسية في أكتوبر الماضي، قبل أن تتم إحالة مشروع القانون الخاص بالاتفاقية للبرلمان الروسي للمصادقة عليه وهو ما تم بالأمس.

وثمّن البرلمان الروسي قيمة الاتفاقية حيث أكد على قدرتها لإنشاء حوار منتظم بين روسيا ومصر في كافية القضايا، كما سيعزز التعاون بين البلدين في جميع المجالات.

وتنص الاتفاقية على تطوير التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والعسكرية والفنية، مع إيلاء اهتمام متزايد لمشاريع البنية التحتية في مجال الطاقة (وخاصة فيما يتعلق بالطاقة النووية) والإسكان والنقل وتكنولوجيا الاتصالات والتعدين، والمساهمة في زيادة توسيع التعاون في مجال السياحة والعلوم والتعليم، وكذلك تكثيف العلاقات الإنسانية والثقافية.

كما يتمثل بُعدها السياسي في تنسيق الإجراءات بين الدولتين وتوحيد الجهود لتحقيق الحلول المشتركة من أجل التغلب على التحديات والأخطار التي تهدد السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.