قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، اليوم الأحد أن الوجود العسكري للولايات المتحدة في سوريا يهدف إلى مواصلة سرقة الشعب السوري.

وكتب بوليانسكي على حسابه على تويتر معلقًا على التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت ترسل قوات جديدة لحماية حقول النفط في شمال شرق سوريا، حيث قال : “السياسة الخارجية للولايات المتحدة في هذا الصدد متسقة لعدة عقود”.

فيما قال خبير روسي أن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية لن يضع حدًا لنشاطات التنظيم.

وأضاف الخبير: “الأمريكيون دفنوا البغدادي أكثر من مرة، ولم يثبت بعد ما حدث بالفعل، وعلى أي حال فإن إبادة القائد لا يعني إبادة التنظيم”.

وأشار الخبير إلى أن الوفاة المحتملة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية تتفق مع إطلاق حملة ترامب الانتخابية في الولايات المتحدة، حيث قال: “يحتاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إظهار نفسه كفائز نجح في إيجاد طريقة لإبادة رئيس التنظيم”.

وتريد واشنطن أن تثبت أنها لاعب رئيسي في سوريا على الرغم من تصريحات ترامب بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، فإنهم سيبقون في سوريا للسيطرة على عدد من حقول النفط ومنع وصولهم للحكومة السورية.