صرح النائب الأول لرئيس برلمان القرم إفيم فيكس، اليوم الأحد بأن خطط كييف لاستئناف حركة المسافرين مع القرم ستكون لصالح مواطني البلدين، لكن أولًا يتعين على السلطات الأوكرانية استعادة البنية التحتية على الحدود.

وفي وقت سابق، أعلن وزير البنية التحتية الأوكراني فلاديسلاف كريكلي، عن خطط لاستئناف حركة المرور المنتظمة للركاب إلى شبه جزيرة القرم، وسيتم عقد مناقصة لمشغلي النقل من قبل السلطات المحلية بالاشتراك مع وزارة البنية التحتية.

وخلال زيارته لمنطقة خيرسون في يوليو، أمر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بإكمال بناء نقاط التفتيش على الحدود مع شبه جزيرة القرم بحلول ديسمبر 2019.

وعلّق فيكس قائلًا: “مسؤولين أوكرانيا يدركون أن جميع الخطوات التي اتخذتها السلطات الأوكرانية السابقة، والتي أوقفت روابط النقل، كانت غبية، أعتقد أن القرار الجديد إيجابي ويصب في مصلحة الناس وكلتا الدولتين، أنا لا اعرف ما إذا كان هذا المجهود سيكون ناجحًا، الكرة في ملعب أوكرانيا “.

وأردف النائب الأول لرئيس البرلمان: “بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، قامت السلطات الأوكرانية بتفكيك خطوط السكك الحديدية إلى شبه الجزيرة، مشيرًا إلى أن كل من القرم والأوكرانيين يعبرون الحدود بانتظام للقاء أقاربهم وأصدقائهم، وقال إن هذا العام قضى نحو مليون من الأوكرانيين إجازتهم في شبه جزيرة القرم”.

وشدد فيكس على أنه “إذا اتخذوا هذا القرار ووافق عليه البلدان، فسيكون هذا جيدًا، العلاقات بين أوكرانيا وروسيا ستبدأ في الإصلاح”.

وتوقفت الرحلات الجوية بين مطارات أوكرانيا وسيمفيروبول بعد أشهر من إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في مارس 2014، كما حظر مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني روابط السكك الحديدية العادية والجوية مع شبه جزيرة القرم.