أعلن رجال المباحث اليوم الاثنين أنهم كشفوا جميع الظروف المحيطة بالقتل الخبيث لميخائيل كروج، المغني الروسي الشهير، الذي قتل بالرصاص في منزله بمنطقة تفير في يونيو 2002، قبل أن يُقتل مرتكب الجريمة ديمتري فيسيلوف، في عام 2003، وبالتالي تم الانتهاء من التحقيق الجنائي .

ووفقًا لما ذكره المحققون، في أواخر 30 يونيو 2002 اقتحم رجلان منزل كروج في قرية مامولينو خلال محاولة سطو، وقتل أحد الجناة المغني، فشل المحققون في حل قضية القتل على الرغم من ملاحقتهم للمتهمين بسبب قلة شهود العيان وعدم كفاية الأدلة.

ويشتبه المحققون في أن أعضاء عصابة تفير وولفز، التي كانت ناشطة في المنطقة في ذلك الوقت، ربما كانوا وراء القتل، وكان أحد أعضاء هذه العصابة ، ألكساندر أجييف، من بين المشتبه بهم لكنه رفض الاتهامات بالكامل.

ولم يتم جمع أي دليل يؤكد تورط أجييف في الجريمة، قبل أن يحصل المحققون مؤخرًا على بيانات جديدة حول ظروف القتل، وتم استئناف التحقيق.

وأوضح إيجيف للمحققين دوافع الجريمة، مؤكدًا أن جريمة قتل المغني لم يتم التخطيط لها بشكل كامل، حيث كان أجييف وفيسيلوف يخططان لاقتحام منزل كروج مباشرة عندما كان من المتوقع أن يغيب المغني وعائلته، وكان تخطيطهما فقط لسرقة التحف والأشياء الثمينة ثم الخروج من مسرح الجريمة.

وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن أدلة أجييف قد تم تأكيدها بالكامل من قبل أفراد آخرين، واعتبرت منطقية ومتسقة وتعكس الصورة الكاملة للجريمة.

ويقبع أجييف في السجن مع عضو آخر من عصابة تفير وولف، ألكسندر أوسيبوف، الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لقيامه بقتل ديمتري فيسيلوف، الذي قتل ميخائيل كروج.

وأخبر أوسيبوف المحققين أنه كان أحد معارف المغني والمعجبين به، واعترف بإطلاق النار على فيسيلوف ليتركه ميتًا في غابة كعمل انتقامي بعد أن اكتشف أنه هو الذي قتل كروج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية حينها بيانًا، قالت فيه: “بالنظر إلى أن ديمتري فيسيلوف، المشتبه به في جريمة قتل المطرب ميخائيل كروج قد مات ، فقد اتخذ المحققون قرارًا بإنهاء القضية الجنائية وهذا التحقيق الجنائي”.