قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلان حالة الطوارئ في ولاية “لويزيانا”، وأمر بتأمين مساعدات فيدرالية للولاية في ظل اقتراب العاصفة الإستوائية “باري”.

فيما صدر بيان عن البيت الأبيض أن ترامب أمر وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية ووزارة الأمن الداخلي بتنسيق كافة جهود الإغاثة الفيدرالية في حالات الكوارث، وأضاف البيان أن هذه الخطوة تهدف إلى تسريع المساعدات وإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والسلامة العامة في المنطقة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه مركز مراقبة الأعاصير الأمريكي أن قوة الرياح تزيد عن 80 كلم/الساعة، مشيرًا إلى أن إعصار من الدرجة الأولى يتجه الآن إلى سواحل الولايات المتحدة مصحوبًا بأمطار غزيرة ستؤدي إلى فيضانات قاتلة، حيث تعد الفيضانات مسؤولة عن 75% من الوفيات خلال الأعاصير.

وكانت بلدية مدينة نيو أورليانز الأمريكية قد أصدرت أمرًا بإخلاء بعض المناطق وفرض حظر تجول قبل وصول العاصفة، ابتداء من مساء السبت وحتى صباح الأحد.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد تعرضت خلال الشهر الماضي إلى إعصار “إرما” الذي تسبب بأكبر عملية إخلاء في ولاية فلوريدا، وسبق ذلك الإعصار “هارفى” الذي ضرب ولاية تكساس.

وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تغريدة لسكان مدينة نيو أورليانز،  قال فيها: “نعمل بشكل وثيق مع السلطات، من فضلكم كونوا مستعدين، كونوا حذرين وابقوا في أمان”.