قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، في جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس أن القانون الإنساني الدولي تم تجاهله بشكل منهجي في محافظة إدلب السورية.

وصرّح مولر: “تشير أحدث بياناتنا المتاحة إلى أن حوالي 950000 شخص فروا من الخطوط الأمامية المتقدمة في الشمال الغربي منذ 1 ديسمبر وانتقل معظمهم إلى الشمال الغربي من محافظة إدلب، وهي منطقة صغيرة على طول الحدود السورية مع تركيا والتي تستضيف بالفعل مئات الآلاف من النازحين”.

وأضاف مولر: “لقد ذكر الأمين العام أن القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين قد تم تجاهلهما بشكل منهجي، لا يتم إنقاذ المستشفيات والمدارس والمخيمات والمواقع الأخرى التي لجأت إليها العائلات النازحة، في الأيام العشرة الأخيرة تعرض مخيم يستضيف أكثر من 800 شخص للقصف في دانا، التي تعد الآن أكثر المناطق ازدحامًا في المناطق الفرعية، وفي مناطق محافظة إدلب كان مستشفى إدلب المركزي من بين العديد من المرافق التي أصابها هذا الأسبوع، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا”.