اشتكى العشرات من المشرعين البريطانيين من الأجواء السامة في البرلمان أو في السياسة بشكل عام، وذلك قبل الانتخابات العامة في ديسمبر، حيث كان ذلك جليًا في بيانات الاستقالة لأغلبهم.

وأشار بعض النواب إلى الإساءات والتهديدات التي تعرضوا لها كسبب رئيسي لاتخاذ القرار، كما أكدوا أن الإساءة والتخويف، بما في ذلك تهديدات بالقتل، والانقسامات حول “البريكست”، والانشقاقات الحزبية، كانت كلها أمور ظهرت كسمات أساسية في الجلسة البرلمانية الأخيرة.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، قالت النائبة هايدي ألين، في رسالة إلى ناخبيها: “لقد أُرهقت من اقتحام خصوصيتي والسخافة والترهيب التي أصبحت شائعة، لا يجب على أي شخص في أي وظيفة تحمل تهديدات ورسائل بريد إلكتروني عدوانية، والصراخ في الشارع، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي”.

كما أعلنت النائبة كارولين سبيلمان، من حزب المحافظين، عن استقالتها، قائلة: “لقد تحملت أنا وعائلتي والعاملون معي سوء المعاملة، وأعتقد بصراحة أن هذا يكفي”.