مصر والإرهاب..هل هي داعش؟
كتب: شريف رزق
أبدأ كمصري أولاً بعزاء كل إخواني، وجيراني، وأصدقائي الأقباط، في كل الشهداء، ضحية أي عمل مخرب أو إرهابي.
ولكن من هم أقباط ومسلمون مصر؟ وكيف لم تفرقهم كل محاولات الفتنه في الداخل والخارج؟
كلنا نعلم أن هناك سياسة قذرة تجاه وحدة الوطن من مختلف الجهات، أهمها الفتنة الطائفية، ولكن علي مر العصور تعلم العدو أن كل ما يفعله داخل وخارج مصر لتنفيذ مخططه، لكي تتم الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، بلا فائدة، ومنع الشعب المصري العدو من فرحة ينتظرها كثيراً.
العمل الإرهابي هذه المرة جعلني أفكر قليلاً، لماذا الأن؟ ومن ورائه؟ وما الهدف؟
ولماذا علي مر الأربع أو الخمس سنوات الماضية يأتي العمل الإرهابي متزامناً مع تحركات مصرية للنهوض بالسياحة، أو تحسين العلاقات مع دول معينة، أو النهوض بإقتصاد الوطن؟
فهل فعلاً داعش؟ وإن كانت داعش المسؤولة، فلصالح من؟ ومن يختار توقيت الضربات؟
من يمول ويعالج ويدرب الجماعات الإسلامية مهما كان إسمها، هو المسؤول، ليس مسلمون مصر، وليس الأزهر، وليس اي مصري شريف.
الضربة الأن إنذار علي ما أعتقد للجانب الروسي وكل الدول التي منعت رعاياها بالسفر لمصر، لكي يفكروا قليلاً، هل مصر أمنة لكي تعود السياحة؟
الضربة ليست دينية، ولكنها إقتصادية بحتة كما يفكر أعدائنا ومن لهم مصلحة في عدم عودة السياحة لمصر، الضربة اقتصادية لمن يريد أن يظل الشعب المصري يعاني الفقر والجوع والمرض، الضربة إقتصادية لكي يثور الشعب.
أعدائنا يعملون وينفقون ونحن غارقين في بحور نهضة الوطن. وكلما إقتربنا من تحقيق الهدف، تأتي الضربة من حيث لا نحتسب.
أتمني أن يعي الجانب الروسي ما يحدث، ويفهم إلي أي مدي تعمل الجهات المعادية للضرر بالمصالح المشتركة والصداقة المصرية الروسية.
ونحن نعلم جيداً، أنه إذا فتحت روسيا المطارات أما السياح الروس، ستحتذي بحذوها باقي الدول.
-
مؤامرة - مصر الكئيبةهل هي فعلاً مؤامرة علي مصر وأهلها لنشر الكابة والحزن وفقدان الأمل في المستقبل؟ علي الرغم أني ضد مواقع التواصل…
-
عمل إرهابي علي أقباط مصرحسب مصادر إعلامية لقي 24 شخصً على الأقل مصرعهم وأصيب 16 آخرون بمحيط دير الأنبا صموئيل بالمنيا، بعد عملية إطلاق…
-