يجب تعظيم دور الرقابة على الإنتاج الفني للقضاء على الفن الهابط لأنه وصل صداه إلى كل الدول العربية وساعد فى نشر اللهجة المصرية إلى أفلام ومسلسلات تساعد وتحض على العنف والرذيلة، وأدت إلى انتشار البلطجة بشكل غير مسبوق فى تاريخ مصر، وأعتبر أن هذا الأمر يؤثر سلبيًا على قوتنا الناعمة، بالإضافة للتأثير السلبي على الأجيال القادمة والشباب هم مستقبل الوطن وربما بعض الأعمال الفنية الهابطة تقوم بشكل سيئ إلى الذوق العام وأخلاقيات المجتمع وانحدار مستوى التعليم في مصر، أين دور الرقابة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الفن المصري حتى نرتقي.

وهناك تأخر حضاري وحيث هي حاجة من أساسيات الحياة لا يمكن العيش بدونها في كونها تقدم وحضارة من هذه المعادلة تكتسب الفنون مشروعيتها التربوية فهي قبل كل شئ ممارسة حضارية تسعى في كونها التقدم والارتقاء نحو الأفضل، وأن المشكلة الأساسية هى التربية والانفكاك الأسري وهذا الفن الهابط نتيجة عدم ثقافة ووعي في المجتمع بوعي تسود الثقافة والفكر بالمجتمع، وبالتالى يكون فن هذا المجتمع يتناسب مع ثقافة أفراده لأن هو في حقيقة هذا الأمر ليس فنًا أي أنه ليس فن حقيقي بل هو فن غير لائق في مجتمعنا، الفن الحقيقي هو فن سامي وراقي لأنه يتسق من حيث الشكل والمضمون مع المعايير التي تناسب مجتمع أفضل ثقافة.