قال محمد سعد، الكاتب الصحفي، إن مساندة الدولة فى المرحلة الحالية للمصانع المتعثرة والمغلقة أمر سيعود بأثر جيد على الاقتصاد المصري، وذلك فى إطار دعمها للمستثمرين الجادين الذين تعثروا بسبب الظروف الاقتصادية خلال السنوات ال5 الأخيرة، وبعد التوصل لأسباب توقفها يجب العمل علي حلها حتى تعود للإنتاج مرة أخرى.

كما أن هناك ضرورة كبيرة لزيادة مساهمة البنوك خلال الفترة القادمة فى تمويل المصانع والشركات المتعثرة وغيرها حتى يتعافي الاقتصاد المصرى من جديد، وتعود معدلات النمو والإنتاج إلى ارتفاعة مرة أخرى، والتى بدورها تنعكس ايجابياً على الأجور وخفض العجز والبطالة.

وأوضح، سعد قائلا في تصريحة لموقع التقارب نيوز، أن تشغيل المصانع المغلقة والمتعثرة سيعمل على خفض معدلات البطالة بصورة كبيرة بالإضافة إلى زيادة الإنتاج المحلى و توفير الآلاف من فرص العمل لأن الصناعة هى الركيزة الاساسية لتحقيق معدلات نمو مرتفعة للبلاد، لذا لابد من دعهما من خلال عدة اجراءات تتمثل فى خفض معدلات الفائدة على القروض الصناعية، سواء للمشروعات المتوسطة أو للتوسعات التى تعتبر مرتفعة مقارنة بالدول المحيطة مثل الامارات والسعودية منوهاً الى أن المستثمر المصرى يتحمل مزيدا من الاعباء والتكاليف الثابتة للعملية الانتاجية. كما قال أن خفض الفائدة يؤدى لانتعاش القطاع الصناعى وتقليل تكلفة الانتاج وبالتالى زيادة تنافسية المنتج المصرى محلياً وخارجياً