وصلت المفاوضات بين روسيا والسعودية إلى أمتارها الأخيرة حول إنتاج مشترك لطائرة مدنية للركاب ذات سرعة أعلى من سرعة الصوت، بناءًا على اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في يناير ٢٠١٨.

وقد جاء في بروتوكول الاتفاق: “تقدم الجانب الروسي بإقتراح للتعاون في مشروع إنشاء طائرة ركاب بسرعة تفوق سرعة الصوت وطلب تحديد الشركاء من أجل المشاروات الفنية الأولية للمشروع”.

ويعتبر مشروع الطائرات المدنية ذو السرعة الفائقة محاكيًا لحاملة الصواريخ الاستراتيجية “تو١٦٠”، والتي تعمل على تطويرها شركة “UAC”  الروسية، والتي أعلنت أنها وصلت للمرحلة الأخيرة لتصاميم الطائرات منذ أواخر عام ٢٠١٨.

وأبدت كلا من السعودية والإمارات اهتمامهما بهذا المشروع، وقد اعتبر رئيس الصناعة والتجارة الروسي أن المشروع تعاون متعدد الاطراف مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وربما مع دول أخرى.