زار جون سوليفان، السفير الأمريكي بروسيا، المواطن الأمريكي المسجون بول ويلان، والمتهم في روسيا بالتجسس، في مركز احتجاز في موسكو.

وصرّحت ريبيكا روس، المتحدثة باسم السفارة، قائلة: “السفير سوليفان يجتمع مع بول ويلان، اليوم في سجن ليفورتوفو في موسكو، صحة بول مصدر قلق كبير للحكومة الأمريكية”.

وعلق سوليفان في وقت لاحق أن وضع المواطن الأمريكي بول ويلان، غير مطمئن، حيث لا يزال محتجزًا في سجن ليفورتوفو الروسي، ولم يتمكن من الاتصال بوالديه لفترة طويلة”.

وأردف سوليفان: “من بين أهم أجزاء عملي هنا كسفير للولايات المتحدة هو حماية رفاهية المواطنين الأميركيين، وأود أن أؤكد من جديد مخاوفنا بشأن استمرار اعتقال بول ويلان، لقد قدم بول في الواقع طلبات رسمية متعددة لإجراء مكالمات هاتفية، ولكن رفض المحقق بعض الطلبات وتجاهل طلبات أخرى “.

واستطرد سوليفان: “السجناء في الولايات المتحدة، بمن فيهم المواطنون الروس المدانون بارتكاب جرائم خطيرة، يمكنهم الوصول إلى الهواتف للاتصال بأفراد عائلاتهم وأصدقائهم، وقد عقد البعض مؤتمرات صحفية أثناء وجودهم في السجن وأجروا مقابلات “.

وتم احتجاز المواطن الأمريكي بول ويلان، الذي يحمل الجنسية البريطانية والكندية والأيرلندية، من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)  في 28 ديسمبر 2018 في موسكو، أثناء قيامه بمهمة تجسس مزعومة، وبدأ تحقيق جنائي ضده بتهمة التجسس التي تحمل عقوبة تصل إلى 20 عامًا خلف القضبان.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية مرارًا وتكرارًا إلى أن شكاوى ويلان بشأن قيود الاتصال لا أساس لها من الصحة، لأنه لم يقدم طلبًا على الإطلاق.