فرنسا تحذر إيران من الإخلال بالاتفاق النووي .. وتطلب مد المهلة أسبوع إضافي
عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره الإيراني حسن روحاني، يوم السبت عن قلقه الشديد من أي خطوات أخرى لإضعاف الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وحذر من أن ذلك ستكون له عواقب وخيمة ولم تتضح العواقب التي كان يشير إليها البيان.
وقال ماكرون إنه يريد أن يُنشِئ حوار من الآن وحتى 15 يوليو من أجل إعادة كل الأطراف إلى مائدة التفاوض.
وفي سياق متصل، أكد دبلوماسيون أوروبيون أن حدوث مزيد من الانتهاكات للاتفاق قد يدفع أطرافه الأوروبية- فرنسا وبريطانيا وألمانيا- إلى تفعيل آلية لحل النزاعات في الاتفاق، يمكن أن تفضي في النهاية إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
فيما جاء رد روحاني على الرئيس الفرنسي مؤكدًا أن جميع الإجراءات التي اتخذتها طهران لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي قانونية، ووفق الاتفاق، مشيرًا إلى أن إلغاء جميع العقوبات التي فرضت على إيران يمكن أن يكون بداية جديدة.
وحرصا منه على ترك باب الحوار مفتوحًا، قال ماكرون إنه برغم مهلة السابع من يوليو، فقد اتفق مع روحاني على استكشاف الأوضاع من الآن وحتى 15 يوليو من أجل إتاحة إمكانية “استئناف الحوار بين جميع الأطراف”.