المخابرات البيلاروسية تتهم أمريكا بالتورط في زعزعة استقرار الأوضاع في بيلاروسيا
قال رئيس المخابرات البيلاروسية “لجنة أمن الدولة” (KGB) ، إيفان ترتيل، أن الولايات المتحدة تلعب الدور الرئيسي في محاولات زعزعة استقرار الوضع في بيلاروسيا، بينما تظهر بولندا وليتوانيا السياسة الأكثر عدوانية بين الدول المجاورة، وذلك خلال الفيلم الوثائقي “بيلاروسيا مقابل ثورة الألوان”.
وصرّح ترتيل: “الدور الرئيسي يعود للولايات المتحدة التي تسعى إلى حل مصالحها الجيوسياسية بهذه الطريقة، وإذا تحدثنا عن الدول المجاورة فإن فيلنيوس ووارسو ينفذان السياسة الأكثر عدوانية تجاه بيلاروسيا، كما وجدنا دور غير بناء من القيادة الأوكرانية على الرغم من علاقاتنا الأخوية مع الشعب الأوكراني”.
وأضاف ترتيل: “كما تحذو جمهورية التشيك وبعض الدول الأخرى حذو الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها السياسية الداخلية، كما تلاحظ مينسك تعاونًا وثيقًا بين الحرب المعلوماتية الأوكرانية مع زملاء بولنديين وليتوانيين والتنسيق خلال عمليات إعلامية محددة ضد جمهورية بيلاروسيا بهدف إلحاق الضرر”.
ووفقًا للفيلم الوثائقي، ترى أن المؤامرة التي تحاك ضد بيلاروسيا يقودها وزير خارجية سلوفاكيا السابق، وخبير المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، بافول ديميس، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، ديفيد كرامر، والعديد من قادة المنظمات الأوروبية.