الخارجية الروسية: نستعد لمواجهة كل ما يهدد الأمن القومي والعالمي بعد انهيار معاهدة الصواريخ النووية
أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا اليوم أكدت خلاله على استعداد روسيا لمواجهة تهديدات الأمن القومي والاستقرار الاستراتيجي فيما يتعلق بالخطط الأمريكية لتزويد قواتها العسكرية بصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
ويأتي هذا البيان تعليقًا على التقرير الذي أصدرته الوزارة أمس الجمعة بعنوان “الالتزام والامتثال لاتفاقات والتزامات الحد من الأسلحة ونزع السلاح”.
ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية، بدلًا من البحث عن طرق لإنقاذ معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى، منعت الولايات المتحدة جميع الفرص لأخذ النقاش على طريق بناء واستكملت إجراءات إنهاء المعاهدة في 2 أغسطس، حيث وجهت واشنطن ضربة خطيرة جديدة لنظام مراقبة الأسلحة، والذي استغرق بناءه عقود.
وقالت الوزارة: “النتائج السلبية بعيدة المدى على الأمن الدولي في العديد من المناطق الرئيسية في العالم تبدو حتمية عمليًا.”
وكشفت الوزارة عن قيام البنتاجون باختبار صواريخ كروز من طراز Tomahavk مع مدى محظور بموجب معاهدة الوقود النووي بعد أسبوعين فقط من إنهاء المعاهدة.
وأكدت الوزارة أن روسيا تبقي الباب مفتوحًا لحوار متكافئ وبناء مع الولايات المتحدة بهدف تعزيز الشفافية والأمن الدولي.
إلى جانب ذلك، دعت الوزارة واشنطن “إلى الامتناع عن اتخاذ تدابير لزعزعة الاستقرار المتعلقة بقطاع الصواريخ والخطوات التي تثير سباق التسلح الدولي، وإلى تعهدات بعدم نشر أنواع الصواريخ المذكورة على غرار الوقف الاختياري الذي أعلنته روسيا في وقت سابق”.