واصل دار المزادات البريطاني “كريستي” تعديه على الآثار المصرية الفرعونية، بعدما قام ببيع عدد من التحف والقطع الأثرية النادرة في المزاد، ضاربًا بالاعتراض الرسمي المصري عرض الحائط.

وحدد دار المزادات الشهير يومي 2 و3 يوليو موعدًا لمزادات متتالية للعديد من الآثار المصرية يعد أبرزها رأس تمثال مصري أثرى صغيرة للملك توت عنخ أمون، والتي أثارت سخط الحكومة المصرية مما جعلها تتواصل مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول” للتدخل ومنع إتمام عملية البيع.

ومن المنتظر أن تعرض صالة “كريستي” للمزادات رأس الملك “توت عنخ أمون” في مزاد علني غدًا الخميس ومن المتوقع أن تبلغ قيمته المبدئية 5 مليون دولار قابلة للزيادة.

ولم تقدم صالة المزادات أي أوراق رسمية تثبت أحقيتها ببيع القطع الأثرية أو حصولها عليها بشكل شرعي، حيث تدعي شراءها من تاجر قطع فنية ألماني في الثمانينات، دون الاستدلال على كيفية خروجها من الأراضي المصرية.

وعلق السفير المصري ببريطانيا طارق عادل، باستياء حول ما أقدمت عليه صالة المزادات، حيث قال: “من المؤسف للغاية أن دار المزادات تنوي المضي قدما في بيع القطع الأثرية المصرية، بما في ذلك رأس آمون، المزاد لم يؤجل، رغم اعتراضات مصر، التي نقلناها بوضوح لدار المزادات، والسلطات البريطانية”.