قال رئيس البرلمان الصربي، إيفيكا داتشيتش، خلال خطابه أمام مجلس الدوما الروسي اليوم الأربعاء أن روسيا هي المدافع الأكبر والأكثر نفوذًا عن صربيا ومصالحها الوطنية.

وصرّح داتشيتش: “صربيا وروسيا ملتزمتان في المقام الأول بنظام يستند إلى القانون الدولي، وقد أكدتا ذلك في مناسبات عديدة، وفي كل مرة تتاح فيها مثل هذه الفرصة تعرب صربيا عن امتنانها العميق لروسيا لتوطيدها سيادة القانون الدولي، فالقانون فوق قوة اللاعبين الدوليين في وقت مليء بالتحديات بالنسبة لبلدي، وبالتالي تظل روسيا واحدة من أهم الحلفاء على الساحة السياسية العالمية”.

وأضاف داتشيتش: “روسيا اليوم هي المدافع الأكبر والأكثر نفوذًا عن أسمى مصالحنا الوطنية، مثل الحفاظ على سيادة صربيا وسلامتها الإقليمية، فروسيا مثل صربيا تؤمن إيمانًا راسخًا بأن مقاطعة كوسوفو وميتوهيا جزء لا يتجزأ من صربيا، وروسيا كانت لعقود من الزمان أحد أهم الركائز السياسية في النضال من أجل مصالحنا على الساحة الدولية”.

واستطرد داتشيتش: “نحن نفهم جيدًا تحديات القرن الحادي والعشرين، ويجب علينا التغلب عليها معًا فقط، ومواجهتها بأفضل تقاليد الصداقة التي ورثناها بفخر، فاليوم صربيا وروسيا هما أكثر بكثير من مجرد أصدقاء وحلفاء تقليديين، حيث بدأت العلاقات بين البلدين تتطور على مسار تصاعدي في عام 2012”.

وأشار داتشيتش إلى أنه في عام 2013، وقعت صربيا وروسيا اتفاقية شراكة استراتيجية، وهي وثيقة شاملة تحدد أهداف التعاون الثنائي، حيث أكدت هذه الاتفاقية رسميًا الشراكة الاستراتيجية القائمة بالفعل، والتي تم تنفيذها على مدى عقود وحتى قرون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.