قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أنه ليس من الحكمة استخدام العقوبات في محاولة لعرقلة روسيا والصين.

وصرّح لافروف: “الشركات الأوروبية تعرب عن استيائها من تعرضها لخسائر بينما يتم الاستيلاء على مكانتهم في السوق الروسية من قبل دول أخرى، مسترشدة بمصالحها الوطنية، ومصالح تنمية اقتصاداتها ودعم الأعمال بدلًا من منطق معاقبة أي شخص على أي شيء”.

وأضاف لافروف: “من الخطأ معاقبة أي شخص على الساحة الدولية الحالية ومن غير الحكمة ببساطة محاولة استخدام هذا المنطق فيما يتعلق بروسيا والصين”.

وأشار لافروف إلى أن العقوبات مؤلمة بشكل خاص بالنسبة للدول النامية والفقيرة وسط الوباء الذي يقيد إمكانيات الدول في ضمان الحياة الطبيعية لمواطنيها.

واستطرد لافروف قائلًا: “لا عجب في أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، قد خرجا بمبادرة لتجميد العقوبات وإبداء تحفظات على السلع الأساسية للسكان وسط انتشار فيروس كورونا”.

واستنكر لافروف تجاهل الدول الغربية لهذه المبادرة تمامًا، كما تجاهلت مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنشاء ممرات خضراء خالية من العقوبات وغيرها من الحواجز الاصطناعية.