تهدف الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إجراء حوار هادف مع روسيا والصين حول التقنيات العسكرية الحديثة التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي، ولتقليل دور الأسلحة النووية في الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأفاد بيان البيت الأبيض: “نشر الرئيس بايدن وثيقة (التوجيه الاستراتيجي المؤقت) مما يعد بمثابة إطار عمل للأمن القومي الأمريكي، وتم تكليف الإدارات والوكالات المسؤولة عن الأمن القومي بتنفيذ المرسوم”.

وأضاف البيت الأبيض: “سنتخذ خطوات للحد من دور الأسلحة النووية في استراتيجيتنا للأمن القومي، مع ضمان بقاء رادعنا الاستراتيجي آمنًا وفعالًا، وأن تظل التزامات الردع الموسعة لحلفائنا قوية وذات مصداقية، وسننخرط في الحوار مع روسيا والصين حول مجموعة من التطورات التكنولوجية العسكرية الناشئة التي توحي بالاستقرار الاستراتيجي “.

وتنص الوثيقة على أن واشنطن لا تنوي الانخراط في “سباق تسلح مكلف”، حيث تخطط الولايات المتحدة للترويج بنشاط لفكرة الحد من التسلح والعمل على اتفاقيات جديدة في هذا المجال.