صدت القوات الحكومية السورية عدة هجمات شنها مقاتلو جبهة النصرة في الأجزاء الجنوبية من منطقة التصعيد – إدلب، وتكبد الجانبان خسائر وفقًا لما أعلنه المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا.

وأفاد البيان: “حاول مسلحو جبهة النصرة شن عدة هجمات على مواقع الجيش السوري بالقرب من مستوطنة حمرات، وتم صد جميع هجمات المسلحين، حيث تكبد المسلحون خسائر في كل من القوى العاملة والمعدات العسكرية، كما تكبد الجيش السوري بعض الخسائر كذلك”.

وأضاف البيان: “تدهور الوضع يتزايد في إدلب على مر الأشهر الماضية، حيث سجّل المركز أكثر من 140 انتهاكًا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب من التصعيد، فيما تستخدم الجماعات المسلحة غير القانونية اتفاق وقف إطلاق النار لبناء قدراتها العسكرية”.

وذكّر المركز الروسي مرة أخرى بضرورة بذل جهود روسيا وتركيا المشتركة للقضاء على الإرهابيين في منطقة إدلب.

ويواصل المركز إنجاز المهام الموكلة إليه بعد انتهاء الحملة العسكرية في سوريا، حيث يسافر ضباط المركز بانتظام حول المناطق المحررة في البلاد لتقييم الوضع الإنساني، وتتركز الجهود الرئيسية للجيش الروسي الآن على مساعدة اللاجئين العائدين إلى ديارهم وإجلاء المدنيين من مناطق الحد من التصعيد.