أعلن القيادي السياسي في حركة حماس، إسماعيل هنية، أن حركة حماس رفضت عرضًا باستثمار 15 مليار دولار في مشروعات اقتصادية في القطاع الساحلي بقطاع غزة مقابل نزع سلاح المعارضة الفلسطينية.

وصرّح هنية: “قبل شهرين أبلغ الوسطاء عرضًا للحركة باستثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات البنية التحتية بما في ذلك بناء مطار وميناء، لكنه كان مشروطًا بنزع سلاح حركة حماس واندماجها في هياكل الشرطة وإدارة القطاع”.

وأضاف هنية: “حركة حماس لن تتخلى عن المقاومة حتى تحرير القدس، ولن نقبل بصفقة القرن أو أي اقتراح مماثل”.

واستطرد هنية قائلًا: “قطاع غزة في حاجة ماسة للبنية التحتية، لكننا لسنا مستعدين للحصول عليها بالتخلي عن القدس وحقوق الفلسطينيين في العودة إلى الوطن”.

وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن البنود الرئيسية لما يسمى بـ”صفقة القرن” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في واشنطن في 28 يناير الماضي، والاتفاق هو خطة لتحقيق تسوية سلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين تقوم على الاعتراف المتبادل بالدولتين، وتقترح الولايات المتحدة ربط الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية عن طريق خدمة السكك الحديدية عالية السرعة، بينما تعترف أمريكا بالقدس كعاصمة إسرائيل، فيما تعترف فقط بجزء من القدس الشرقية كعاصمة لفلسطين، كما أعلن ترامب اعتزام الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية القائمة على الأراضي الفلسطينية.

ولتعزيز عملية التسوية، تعد الولايات المتحدة بأن الصفقة ستجلب 50 مليار دولار من الاستثمارات التي سيتم تخصيصها بشكل خاص لخلق وظائف جديدة للفلسطينيين وتعويضات عن منازلهم المفقودة، فيما رفض الفلسطينيون الخطة الأمريكية فور ظهورها.