لافروف: الهدنة مع الإرهابيين في إدلب تعنى الاستسلام لهم
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الحديث عن هدنة محتملة مع الإرهابيين الناشطين في إدلب السورية يعني الاستسلام لهم وتشجيعهم على مواصلة أعمالهم.
وصرّح لافروف: “يتعين على المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان خلق حاجز ضد المتطرفين لأن بعض القوى تميل إلى تبرير فظائع الجماعات المتطرفة والإرهابية، ومن المستحيل تقبل مبادراتهم حول هدنة محتملة مع قطاع الطرق، والتي تتم خلال مناقشة الوضع في إدلب”.
وأردف لافروف: “هذه الهدنة لا تتعلق بحقوق الإنسان، إنه استسلام للإرهابيين، الأمر الذي سيشجعهم على الاستمرار في انتهاك صارخ للاتفاقيات العالمية والعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأعرب لافروف عن قلقه البالغ من محاولات استخدام الدين في الألعاب الجيوسياسية، حيث قال: “الانقسامات الدينية تنمو، والمواقع المقدسة تدنس في أجزاء مختلفة من العالم بأعداد متزايدة، كما يتعرض المؤمنون والكهنة للهجوم والاضطهاد والقتل، عدد المسيحيين انخفض في بعض دول الشرق الأوسط واختفى في دول أخرى، في حين أنها أرض عاش فيها المسيحيون لقرون”.