قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المهمة العسكرية الجديدة الخاصة بالإشراف على حظر الأسلحة الليبي، والتي يريد الاتحاد الأوروبي استبدال عملية صوفيا الجارية فيها، يجب الاتفاق عليها مع مجلس الأمن الدولي.

وصرّحت زاخاروفا: “نحن نفترض أنه أثناء تطوير طريقة نشر العملية الجديدة أو على الأقل أثناء مناقشة شكلها، فإن الاتحاد الأوروبي وأولئك الذين يخططون لكل هذا، سوف يناقشونه بالضرورة مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لأنه لا يمكن للمرء أن يتخذ أي تدابير مثل هذه دون احترام لصلاحيات هذه الهيئة العليا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين”.

وأشارت زاخاروفا إلى أنه في عام 2011 أهملت عدة دول بالفعل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن ليبيا، والذي أدى إلى تدمير الدولة الليبية وتسبب في استمرار الصراع العسكري على أراضيها.

واستطردت زاخاروفا قائلة: “نعتقد أنه من خلال العمل من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيكون زملاؤنا الأوروبيون قادرين على تطوير الحلول المطلوبة، ومن المهم أن يتم الامتثال لمعايير القانون الدولي، بما في ذلك صلاحيات مجلس الأمن الدولي”.