قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا سوف ترد على المناورات العسكرية الأمريكية في “Europe Defender 2020” المقرر إجراؤها في مارس، لكنها ستفعل ذلك بطريقة تستبعد المخاطر غير الضرورية.

وصرّح لافروف: “من الطبيعي أن نتفاعل مع ذك، لا يمكننا أن نتجاهل العمليات التي تثير مخاوف كبيرة، لكننا سوف نتفاعل بطريقة لن تخلق مخاطر غير ضرورية”.

وأضاف لافروف: “أولئك الذين يستفزوننا بمثل هذه التدريبات غير المعقولة يرغبون في رؤية إجراءات انتقامية تسمح بزيادة التوتر”.

واستطرد لافروف قائلًا: “من الجدير بالذكر أن كل ما نقوم به ردًا على تهديدات الناتو لأمننا نقوم به فقط في أراضينا”.

وتعجّب لافروف من اسم التدريبات التي أطلق عليها اسم (المُدافِع)، حيث قال: “من هم الذين سيدافعون عن أنفسهم؟ إنهم يدعون أنه يتعين عليهم الدفاع عن أنفسهم ليس من روسيا، ولكن من جانب خصم له إمكانات مماثلة لإمكانيات الناتو، هنا سيكون من الصعب جدًا العثور على الهدف الصحيح لهذه الجهود”.

وأردف لافروف: “إلقاء نظرة واحدة على الإحصائيات الرسمية -ليس لدينا بل الأجنبية- فيما يتعلق بالإنفاق العسكري والمعدات العسكرية وجميع أنواع الأسلحة دون أي استثناء ستكون كافية لنرى أن الأعضاء الأوروبيين في الناتو وحدهم، باستثناء المكون الأمريكي، يتجاوزون قواتنا المسلحة بأكثر من النصف، ليس لدي أي فكرة عن المكان الذي وجدوا فيه خصمًا مشابهًا”.