كانت الفتاة تعشق ثعبانها كأي انسان يحب الحيوانات الأليفة، لدرجة انها سمحت له أن ينام معها كل ليلة في الفراش. ولكن فجأة بدأ حجم ووزن الثعبان يقل.

كانت هذه الفتاة ترغب في عدم الكشف عن هويتها، لكن قصتها تبدو بمثابة تحذير خطير.

أحببت هذه الفتاة ثعبانها وحملته معها حرفيًا في كل مكان، وسمحت له أن ينام معها كل ليلة في الفراش. وسرعان ما لاحظت الفتاة أن حجم ووزن الثعبان يقل، وفي وقت ما رفض تمامًا تناول الطعام.

فقررت ان تذهب به إلى الطبيب البيطري.

لحسن الحظ، كان الطبيب البيطري من ذوي الخبرة في عمله وخصوصا مع مختلف الحيوانات الغريبة والمفترسة.

بعد الكشف والفحص، سأل الطبيب الفتاة عن حياة الثعبان بالتفصيل، لأن الثعبان لا يعاني من أي أمراض، وبعد أن علم أن الثعبان ينام باستمرار مع الفتاة في الفراش، كشف لها أخطر أسرار الثعابين.

فالثعبان يستعد لوجبة لذيذة ورائعة! والسبب الرئيسي لامتناعة عن الطعام هو أنه بدأ يتخيل حقيقة أنه ربما يكون من الجيد الاستمتاع بمثل هذه الفتاة اللذيذة، ولكن نظرًا لأن جسم الإنسان كبير جدًا، فقد قرر أن يفسح المجال بداخلة.

وطلب الطبيب من الفتاة أن تضع الثعبان علي الفور في الأحواض المخصصة للثعابين، وأن تتوقف عن حمله في كل مكان والنوم معه.

بالطبع الفتاة محظوظة لأنها إذا لم تتواصل في الوقت المناسب مع الطبيب، فربما أصبحت وجبة ممتعة لحيوانها الأليف. ومن الصعب حينها إلقاء اللوم علي الثعبان، أولاً: لان قانون الطبيعة يفرض عليه ذالك، ثانياً: كيف للثعبان ألا يستسلم لهذا لإغراء الخطير.