قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، أن الولايات المتحدة تصر على أن رحيل 54 دبلوماسيًا روسيًا من الولايات المتحدة المقرر إجراؤه في عام 2022 لا يمكن تفسيره على أنه طرد أو إجراء عقابي.

وصرّحت بورتر: “ما يحدث ليس طردًا، لقد تم تحذير الحكومة الروسية لاستبدال أولئك الذين يغادرون من قبل أعضاء السلك الدبلوماسي الآخرين إلى مناصبهم، هذه الإجراءات ليست عقابية ولكن تم تقديمها لتمكين التكافؤ بين البعثات الروسية والأمريكية”.

وأضافت بورتر: “الولايات المتحدة تقدم نفس المطالب إلى الدبلوماسيين الروس مثل المطالب الروسية للدبلوماسيين الأمريكيين، مثلما تمنح روسيا دبلوماسيينا لمدة ثلاث سنوات أولية في روسيا، أبلغت الولايات المتحدة روسيا أيضًا قبل حوالي عام أن دبلوماسييها سيخضعون لنفس المهام التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات، وهو أمر غير طبيعي، ولذلك نواصل مناقشة هذه المسألة مع روسيا”.

وفي وقت سابق، أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن 27 دبلوماسيًا روسيًا وعائلاتهم سيتعين عليهم مغادرة الولايات المتحدة في 30 يناير 2022، و 27 دبلوماسيًا آخر سيغادرون أمريكا بحلول 30 يونيو 2020 لأن تأشيراتهم لم تمدد من قبل الجانب الأمريكي.