قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم الجمعة أن الأسلحة النووية الأمريكية قد ينتهي بها المطاف في أوروبا الشرقية إذا قامت ألمانيا بإزالتها من أراضيها.

وصرّح ستولتنبرج: “أتوقع أن تستمر ألمانيا في المشاركة النووية لأنها مهمة للغاية بالنسبة لأوروبا، وهي إطار متعدد الأطراف، والبديل للمشاركة النووية لحلف الناتو هو أنواع مختلفة من الترتيبات الثنائية.”

وأضاف ستولتنبرج: “الأمر متروك لألمانيا لتقرر ما إذا كانت هناك أسلحة نووية في بلدها، ولكن البديل هو أن ينتهي بنا الأمر بأسلحة نووية في بلدان أخرى في أوروبا وكذلك في شرق ألمانيا”.

واستطرد ستولتنبرج قائلًا: “هدفنا عالم خالي من الأسلحة النووية، ولكن طالما أن الآخرين يمتلكونها فيجب أن يمتلكها الناتو أيضًا”.

ويوفر ترتيب المشاركة النووية لحلف الناتو الأسس القانونية لنشر الأسلحة النووية الأمريكية في الدول الأوروبية الأعضاء غير النووية كجزء من مفهوم الردع النووي للحلف.

وبموجب شروط معاهدة التسوية النهائية فيما يتعلق بألمانيا، والتي دخلت حيز التنفيذ في 15 مارس 1991، تخلت ألمانيا عن تصنيع الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية وحيازتها والسيطرة عليها، وبحلول نهاية يونيو 1991 سحب الاتحاد السوفيتي جميع قواته النووية من ألمانيا الشرقية، بينما لا تزال ألمانيا تستضيف الأسلحة النووية الأمريكية كجزء من استراتيجية الردع لحلف شمال الأطلسي، حيث يوجد ما يصل إلى 20 قنبلة نووية تكتيكية من طراز B61 الأمريكية في قاعدة بوشل الجوية.