علّق كونستانتين كوساتشيف، رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد، اليوم الأحد على فكرة الاتحاد الأوروبي بدعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى بروكسل لإجراء محادثات حول وقف التصعيد في العراق، حيث أكد أنها مازالت غير واضحة، وتبدو كأنها “استدعاء للاستجواب”.

وصرّح كوساتشيف: “قام الاتحاد الأوروبي بإرسال دعوة لوزير الخارجية الإيراني لزيارة بروكسل، بهدف إجراء محادثات حول الوضع في الشرق الأوسط بعد الضربات الجوية الأمريكية، كما عبر جوزيف بوريل، عن قلقه إزاء مقتل قاسم سليماني”.

واستطرد كوساتشيف معلقًا: “في ظل هذا الوضع المتفجر كان الخيار الأكثر مسؤولية لبروكسل هو دعوة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بدلًا من نظيره الإيراني، حيث يجب أن يوضح بومبيو ما يلي هذه الإجراءات المغامرة، بعدما وضعت واشنطن حلفائها الأوروبيين والإقليميين في مأزق “.

وأردف كوساتشيف: “كان يمكن للاتحاد الأوروبي إرسال جوزيب بوريل، إلى طهران اليوم في حال كان الاتحاد الأوروبي متحمسًا جدًا لتولي دور قوات حفظ السلام”.

وأضاف السيناتور الروسي: “كان يجب أن يبدو الأمر لائقًا على الأقل ظاهريًا، لكن للأسف اختارت بروكسل السيناريو الأسوأ من بين جميع الخيارات المتاحة حتى الآن”.