قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن موسكو مستعدة للنظر في العقوبات المفروضة المتبادلة مع أوكرانيا، ولكن ينبغي أن تأتي المبادرة من كييف.

وصرّح ميدفيديف: “قلنا دائمًا للجانب الأوكراني أننا على استعداد للنظر في مسألة العقوبات بشكل ثنائي، لكن هذا يتطلب نوعًا من المبادرة من جانبهم، لأنهم من قاموا بفرض العقوبات أولًا”.

وأردف ميدفيديف: “روسيا ستبقى لأوكرانيا أكبر سوق وأكبر شريك تجاري”.

ولم يستبعد ميدفيديف استئناف الاتصالات مع نظيره الأوكراني في المستقبل، حيث قال: “لا توجد اتصالات مخطط لها بين قادة حكومتي روسيا وأوكرانيا، فالاتصالات قد توقفت الآن، لكني لا أستبعد استئنافها في المستقبل، فهم موضع ترحيب”.

وبدأت كييف في فرض عقوبات على موسكو في ربيع عام 2014 بسبب إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، وكذلك اندلاع الصراع في دونباس، وردت روسيا بالمثل.