صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن موسكو ستطلب من مصر إعطاء توضيحات حول اعتقال مواطنين روس يُشتبه في تورطهم في نشاط تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال لافروف: “لقد أرسلنا مذكرات رسمية وطالبنا بتقديم معلومات حول أسباب الاعتقال أكثر من 20 مرة، وحتى الآن لم يتم الرد على استفساراتنا، كما لم يتم السماح لأي من موظفينا ودبلوماسيينا المتواجدين بالقاهرة لحضور أي استجواب أو جلسات المحكمة التي تقام خلف أبواب مغلقة “.

وأردف لافروف: “لقد ناشدنا 24 مرة طلب ضمان وصول القنصليين إلى مواطنينا، وتم تلبية طلبين فقط، سنسعى أولًا إلى الحصول على توضيحات للأسباب التي تجعلهم يجدون أنفسهم في هذا الموقف”.

وأضاف لافروف أن روسيا تسعى أيضًا للحصول على مساعدة من وزارتي الخارجية والعدل المصرية لتحديد مكان وجود طالب روسي من منطقة إنجوشيا دوجييف، حيث فُقد في عام 2018، وتم إرسال مذكرة جديدة قبل 45 يوم، ولكن الرد المصري كان أنهم لا يعرفون شيئًا عنه.

وأكد وزير الخارجية الروسي أنه خلال الاتصالات المقبلة مع نظيره المصري، سوف يسلم رسالة رسمية مفصلة جديدة في هذا الصدد.

ويسافر بعض المواطنون الروس إلى مصر لتلقي التعليم الديني، وتم احتجاز بعضهم في القاهرة في أغسطس 2018، وتم إطلاق سراح البعض منهم في وقت لاحق، مع تبقي مصير 5 مواطنين في السجون المصرية بتهمة التطرف والمشاركة في تنظيمات إرهابية، حيث يتواجد 4 أشخاص من سكان إنغوشيا، ومواطنة من قيرجيزستان.