أعرب ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمله في أن لا تتسبب قرارات الخارجية الروسية والألمانية المتبادل بطرد الدبلوماسيين، في توتر العلاقات بين البلدين.

وصرّح بيسكوف: “نتوقع ونأمل ألا يصبح هذا عاملًا سلبيًا ويؤثر على توسيع حوارنا البناء إلى حد ما مع ألمانيا”.

وأكد بيسكوف أن طرد الدبلوماسيين الألمان كان “إجراءًا قسريًا”، حيث قال: “هذه الإجراءات لا مفر منها بعد طرد دبلوماسيينا من ألمانيا، حيث نعتقد أن قرار برلين هذا لا أساس له من الصحة على الإطلاق، ونحن نختلف معه وهذا هو السبب في اتخاذ إجراءات انتقامية قسرية انطلاقًا من مبدأ المعاملة بالمثل”.

وأردف بيسكوف مشيرًا إلى أن موسكو لا ترغب في أن تتوتر علاقاتها مع برلين، بسبب الإجراء المتبادل بطرد الدبلوماسيين بين وزارة الخارجية في البلدين.

وأعلنت الخارجية الروسية صباح اليوم منح مهلة أسبوع لاثنين من موظفي السفارة الألمانية في موسكو لمغادرة روسيا، وذلك ردًا على قرار وزارة الخارجية الألمانية الأسبوع الماضي التي أعلنت أن اثنين من موظفي السفارة الروسية شخصان غير مرغوب فيهما في أعقاب مقتل مواطن جورجي في برلين في 23 أغسطس، حيث ترى برلين أن تعاون روسيا غير كافي مع التحقيق.