أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، موقف الحكومة الروسية من تنشيط التعاون مع مصر، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك أثناء كلمته في الجلسة العامة للجنة الروسية المصرية المشتركة للتعاون العسكري التقني.

وأشار شويجو إلى أن تحسين دفاع الجيش المصري يمثل أولوية لروسيا في إطار التعاون العسكري والتقني لموسكو والقاهرة.

وصرّح شويجو أثناء الجلسة قائلًا: “أود أن أؤكد أن الجانب الروسي يحدد تحسين القدرة الدفاعية لمصر كأحد أولويات تعاوننا العسكري والعسكري والفني، روسيا مصممة على مواصلة التعاون النشط مع مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وأردف شويجو: “قرب النهج في حل المشاكل العالمية والإقليمية الرئيسية يسمح للبلدين بتوحيد الجهود من أجل إقامة وتعزيز نظام عالمي عادل قائم على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل”.

ووجه شويجو الشكر للجانب المصري على الترحيب الحار بالوفد الروسي، حيث قال: “عندما نزور مصر، نشعر دائمًا بأننا في وطننا هنا، يسرنا أن نلاحظ تطور العلاقات الروسية المصرية بشكل حيوي وإيجابي في السنوات الأخيرة”.

وأضاف شويجو مؤكدًا على أن الاجتماع الحالي هو الخطوة التالية نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الدفاع، وأردف قائلًا: “تلعب علاقات قادة بلداننا دورًا خاصًا في تطوير التعاون الروسي المصري، حيث كان اجتماع بوتين والسيسي على هامش قمة أفريقيا – روسيا كان الاجتماع الثالث لهم خلال عام فقط”.

وأردف شويجو: “رؤساء روسيا ومصر يضعون كل عام أمام وزارة الدفاع أهدافًا أعلى من أي وقت مضى، بما في ذلك في المجالين العسكري والعسكري التقني، ويمكننا اليوم مناقشة نتائج العمل خلال الفترة الماضية وتحديد المهام ذات الأولوية للمستقبل”.

وعقد شويجو قبل الاجتماعات محادثات مع وزير الدفاع المصري، العقيد محمد زكي، وناقشا عدة قضايا في مجال التعاون العسكري والعسكري التقني.

يتكون الوفد الروسي المتواجد بمصر من العديد من القيادات الروسية والذين يأتي على رأسهم سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، بجانب كلا من أوليج ريازانتسيف، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، وجريجوري إيفليف، رئيس الخدمة الفيدرالية للملكية الفكرية، وأليكسي فرولكين، نائب مدير الخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني، وأوليج ماركيف، المدير التنفيذي لشركة  Rosoboronexport JSC ، وديمتري سافيليف، الأمين التنفيذي لروسيا عضو اللجنة، بالإضافة لمشاركة ممثلين عن مجالات معينة من التعاون.