يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان، إلى إشراك الأمم المتحدة في أعمال إعادة الإعمار في شمال سوريا، بعدما نفذت أنقرة عملية “ربيع السلام”.

وقال أردوجان: “أنا غير متأكد من أن الحوار مع الأمم المتحدة سيؤدي إلى نتائج، لكننا نحث الأمم المتحدة على تكثيف أنشطتها”.

وأردف أردوجان: “مع روسيا والولايات المتحدة وحلف الناتو، الذين توصلنا إلى اتفاقات معهم، نود تقديم طلب إلى الأمم المتحدة، ينبغي أن توسّع جهودها لإعادة بناء سوريا”.

وفي 9 أكتوبر، شنت تركيا عملية عسكرية في شمال سوريا، أطلقت عليها “ربيع السلام”، حيث قامت بها القوات المسلحة التركية بضربات جوية على مواقع الوحدات الكردية التي كانت تدعمها الولايات المتحدة في السابق، وزعمت حكومة أردوجان أن هدفها هو تطهير المنطقة الحدودية من القوات الكردية الإرهابية وإنشاء منطقة عازلة بطول 30 كم في شمال سوريا.

وفي 22 أكتوبر، توصل الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوجان، إلى اتفاق منح 150 ساعة لوحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد للانسحاب من منطقة طولها 30 كم على طول الحدود السورية التركية، وبمجرد الانتهاء من ذلك سيبدأ الجيش الروسي والتركي دوريات مشتركة في المنطقة.