قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف خلال خطابه في جامعة هافانا بكوبا، حيث حصل على الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية، أن روسيا وكوبا لن تستسلم للضغوط الخارجية، وتتعاونان عن كثب عندما تواجه مثل هذه الأعمال.

وصرّح ميدفيديف: “أود أن أذكر أنه خلال القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين، تم تنفيذ العقوبات ضد الاتحاد السوفييتي وروسيا عشرات المرات، إلا أنها لم تؤد قط إلى تغيير في سياستنا الخارجية أو الداخلية، هكذا سيكون الحال الآن إذ إن روسيا لا تستسلم للضغوط الخارجية تمامًا مثل كوبا، ويجب علينا أن نتعاون بشكل أوثق ردًاعلى تلك العقوبات”.

وأضاف ميدفيديف: “من المهم أن يتعزز التعاون بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية، وبالنسبة لبلادنا تمثل دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أحد المجالات الرئيسية للتعاون الدولي، ونحن بالتأكيد لا نراها بمثابة فناء خلفي للولايات المتحدة الأمريكية “.

وأردف رئيس الوزراء الروسي مؤكدًا على أن روسيا تحدثت دومًا ​​عن عدم جواز استخدام العقوبات كأداة للسياسة الخارجية، كما أشار إلى تضامن روسيا مع شعب كوبا، قائلًا: “من الواضح أن العقوبات تهدف إلى تغيير النظام السياسي والاقتصادي لكوبا، ومع ذلك أنا واثق من أن حكومة كوبا ستعمل بنجاح حتى في ظل هذه الظروف، وإجراء الإصلاحات المخطط لها، والاعتماد على دعم الشعب والطاقة من الجيل الشاب “.