قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس أن الجهود الدؤوبة التي يبذلها أعضاء “نورماندي فور” الغربيون لمواصلة العمل دون الوفاء باتفاقات مينسك أمر مثير للدهشة.

وصرّح لافروف: “لقد فوجئت بأن زملائنا الغربيين كانوا يروجون لاستئناف شكل نورماندي بمثل هذا الحزم، دون تنفيذ القرارات السابقة من جانبهم”.

وأشار لافروف إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في كييف، والتي أسفرت عن بيان مشترك وقع عليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.

وأضاف لافروف: “تم تسمية روسيا مباشرة باسم المعتدي في هذا البيان، حيث يدعي الغرب بوقاحة شديدة أن روسيا طرف في اتفاقات مينسك ومطالبة بالوفاء بها قبل أن تفي أوكرانيا بالتزاماتها، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة ومخالف لها ويتناقض حتى مع تلك التصريحات الغامضة التي أدلى بها الخبراء الألمان والفرنسيون”.

واستطرد لافروف قائلًا: “امتنع واضعو اتفاقيات مينسك الألمان والفرنسيون في وقت سابق عن تحديد أطراف نزاع دونباس من أجل الحفاظ على عدم اليقين، بينما قامت السيدة فون دير لاين، والسيد ميشيل، وكذلك السيد زيلينسكي، بتعيين روسيا مباشرةً طرفًا في النزاع”.